احببت ان تكون اول مشاركه لى فى مكتبه التاريخ هو نبذه بسيطه ومختصره عن تاريخ مصرى حديث وعظيم .. حتى لا ننجرف مع التيار ونصدق مايقوله العالم عنا .. فنحن كبار مهما حاول الصغار احتسابنا معهم او اصغر
بقوة وعزيمة ابناءها وايمانهم بمصريتهم
وحفاظهم على ارضهم ضد دخول اى عدو يدنس ترابها..
اسمحوا لى ان أبدء معكم من البدايه حتى نتعرف على أسباب
الحرب وما تلاها بعد ذلك ولنعترف جميعاً بأن الدماء المصريه
ستظل حرة دائمــــــــــــــاً وابــــــــــــــــدا...
أسباب الحرب
\
حربـ أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي
،
هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق ان احتلتهما اسرائيل
،
وفي النهاية نجحت وتحققت اهداف الحرب بالنسبة لمصر واستردت مصر سيناء كاملة
،
وبالرغم من حدوث ثغرة الفرسوار الا انها جولة فقط من جولات المعركة والمحصلة النهائية
،
هي تدمير خط برليف وعبور قناة السويس واسترداد اجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة
،
وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات الجيش الإسرائيلي
،
التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ، وهي المناطق
،
التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967.
،
كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع
الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948.م. ثم حربـ 1967.،
والتي إحتلت فيها إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن
ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس
أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء،
وانفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها
في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف
في 29 أغسطس 1967. اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم
بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى بـ"اللاءاتـ الثلاثة":
عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22 نوفمبر 1967.
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي
(النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض )
التي احتلتها في يونيو 1967.مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها.
في سبتمبر 1968. تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا
بما يسمى حرب الإستنزاف ، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط،
وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط
على كلا الجانبين
الخطة الاولى كانت في 9 ديسمبر1969.، ثم يونيو1970. ، ثم 4 أكتوبر 1971.
تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب، أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية.
أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، ولكن حكومة إسرائيل لم تصل إلى قرار
واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970. توفي الرئيس المصري
جمال عبد الناصر
الذي بادر الأزمة التي أسفرت عن حرب يونيو 1967. ، وتم تعيين أنور السادات
رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971. قدم أنور السادات
لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات
بين مصر واسرائيل حسب خطة روجرز الثانية،
شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي
إلى حدود 4 يونيو 1967.. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. فى 1973.
قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد
اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967. مـ
كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية
في التخطيط للحرب وخداع أجهزةالأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية
و مفاجأة إسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية.
علم العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال عن خطة السادات والأسد
وحاول إحباطها لاعتبارها ضد المصالح الأردنية،
وفي 25 سبتمبر 1973. قام بزيارة سرية لإسرائيل وأبلغ القادة الاسرائليين عن الحرب المتوقعة
غير أن القيادة العسكرية الإسرائيلية ظنت تقرير الملك الحسين مبالغ فيه
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل
كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب ،
حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس ،
وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان .
أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من تطويق جزء صغير
من القوات المصرية من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار ،
وكانت بين الجيشيين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية لقناة السويس.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر
حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة
بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر
وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل
. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس ،
واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية
بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى
تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل،
كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لإتفاق كامب ديفيد بين مصر و وإسرائيل
الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978.م على إثر مبادرة أنور السادات
التاريخية في نوفمبر 1977.و زيارته للقدس وأدت الحرب أيضا إلى
عودة الملاحة في قناة السويس
في يونيو 1975.
هذا كان اختصار لما حدث ( عاشت مصر رغم كل الظروف)